Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أسعار العملاتاستراتيجيات التداولالفوركس للمبتدئينتعليم الفوركس

استراتيجية التداول اليومي مع التقليل من مخاطر الفوركس | الجزء الأول

تبحث عن استراتيجية التداول اليومي والحصول على أرباح ثابتة نسبيًا مع التقليل لأقصى درجة من احتمالات التعرض إلى مخاطر الفوركس؟ الحقيقة أنه هدف المتداول في سوق الفوركس دائمًا ما يتمثل في الاستفادة من الفرص الكثيرة التي يقدمها هذا السوق لجني الأرباح بطريقة سهلة وبسيطة مقارنة بالأسواق المالية الأخرى. إلا أن كثيرًا ممن يحلمون بالثراء السريع غالبًا ما يتوجهون نحو التداول في هذا السوق من أجل تحقيق ذلك الهدف بصورة سريعة متناسين أنه كلما زاد التسرع في الحصول على الأرباح، كلما زادت مخاطر الفوركس. ليس فقط ممن يحلمون بالثراء السريع هم اللذين يتوجهون نحو التداول في سوق الفوركس، بل الكثير من المشاركين اللذين يعملون في ذلك السوق الكبير ومن بينهم أفراد مضاربين وصناديق استثمار وحكومات وبنوك مركزية وما إلى ذلك. وهناك من يتوجه للتداول في ذلك السوق بعد تقاعده من عمله لإضافة بعض الحماسة لحياته وزيادة دخله في الوقت ذاته، وذلك لأن ذلك السوق بالفعل يقدم الكثير من الفرص للربح، شريطة تطبيق الاستراتيجيات الصحيحة التي تقلل من مخاطر الفوركس.

تستطيع أنت أيضًا التداول في سوق الفوركس والحصول على الكثير من الأرباح الثابتة نسبيًا مع تقليل نسب المخاطرة. ومن الآن فصاعدا عليك أن تبدأ بالتعلم لمعرفة كيفية التداول في ذلك السوق الكبير والحصول على الكثير من الأرباح مثل أولئك السابق الحديث عنهم. إن تعلم أن عملية التداول ليست بتلك البساطة، حيث لابد أن يصاحب هذا كيفية التطبيق العملي بصورة صحيحة وكيفية الحفاظ على رأس مالك من الضياع في السوق، وبمجرد معرفتك باستراتيجيات التداول المناسبة لك سيكون بإمكانك الحصول على الأرباح التي تتمنى الحصول عليها بسهولة شديدة. وننصحك بفتح  حساب تجريبي لتتمكن من تطبيق استراتيجة التداول اليومي الممتازة التي سنقدمها لك هنا.

 

المجموعات الأربعة في سوق الفوركس.. من منهم أكثر تعرضًا إلى مخاطر الفوركس؟ 

في الحقيقة، هناك أربع مجموعات من المشاركين في سوق الفوركس. وننفاوت نسب تعرض كل مجموعة لمخاطر التداول في سوق الفوركس.

المجموعة الأولى تضم المتداولين الجدد، وهم اللذين يحاولون دائما البحث عن الأرباح السريعة في السوق ولكنهم يخسرون في كل الأوقات تقريبا، ويمكن القول أنها المجموعة التي تتعرض بالدرجة الأكبر إلى مخاطر الفوركس. ولكن يجب أن نعلم أن كل المتداولين المحترفين في السوق قد بدئوا رحلتهم في السوق من تلك النقطة تحديدًا والكثير منهم قد تعرض إلى نفس المخاطر وخسر كل أمواله في البداية. إلا أنه مع التعلم والتدريب المستمر تحولت تلك الخسائر إلى أرباح كبيرة بعد ذلك. أما المجموعات الأخرى في السوق فتتضمن صناع السوق والمؤسسات وأخيرا المتعاملين الأفراد المحترفين.

المجموعة الثانية تعتبر أهم مجموعة من المجموعات السابقة وهي مجموعة صناع السوق، وهم اللذين يستطيعون معرفة الأسعار المناسبة التي سوف تتحرك في إطارها العملات بشكل كبير. وعلى الرغم من المؤسسات لديها قدرات مالية أكبر بكثير من صناع السوق، إلا أن صناع السوق لديهم الصلاحية في النهاية إما لقبول أو رفض الأمر الصادر منك في أي وقت لأي سبب كان.

المجموعة الثالثة تتمثل في المؤسسات المشاركة في سوق العملات، وتتضمن إما بنوك أو صناديق استثمار أو حتى وكالات حكومية. وتتميز تلك الفئة من المتعاملين بارتفاع أحجام رؤوس أموالهم بصورة كبيرة، حيث قد تصل تعاملات إحدى تلك المجموعات إلى 1 مليار دولار في الساعة، مما يقلل من احتمالية تعرض هذه الفئة إلى مخاطر الفوركس التي قد يعاني منها المبتدئين.

الفوركس للمبتدئين تعلم التداول من الصفر حتي الاحتراف

المجموعة الرابعة تشمل المتعاملين المحترفين في السوق. وتتألف من المتعاملين من حول العالم الذين يتعاملون من خلال شركات وساطة صغيرة أو مكاتب أو حتى من منازلهم. ولكن على الرغم من ذلك، نستطيع القول أن تلك المجموعة هي من أذكى المجموعات المتعاملة في السوق مقارنة بأي مجموعة أخرى من المجموعات السابقة، وذلك لأنهم لا يستخدمون الكثير من الأموال في كل عملية يقومون بها لذلك فهم لا يملكون القوة المالية الكبيرة التي تمتلكها المؤسسات. كما أن كل عملياتهم تتم عن طريق صناع سوق أو وسطاء، لذلك فإنهم لا يستطيعون عزل أنفسهم من بعض الإجراءات التي قد يقوم بها هؤلاء الوسطاء. وعلى الرغم من ذلك كله، إلا أنهم يحققون معدلات ربحية أعلى من المؤسسات أو من الوسطاء. ولكن يجب القول أن هدف أولئك المتعاملين المحترفين هو الحصول على الأرباح وذلك من أموال المتعاملين الجدد أو المبتدئين في سوق الفوركس وذلك بدون قصد بالطبع، ولكن لفارق الخبرة والكفاءة بين المجموعتين. وبمعنى آخر، تحميهم خبرتهم بشكل ما من مخاطر الفوركس بنسبة جيدة.

ولكن لا تشعر بالقلق من تلك الحقيقة، فصحيح عندما تخسر أموالك فهي تذهب لأشخاص آخرين أكثر خبرة منك ومعرفة، فإن ذلك لا يعني ضياع فرصة التعويض. ولكن من الممكن أن تعتبر أن تلك الخسارة هي بمثابة الدرس الذي يجب أن تتعلمه من أجل تعويض تلك الخسائر في المستقبل. ولهذا يجب أن تتذكر دائما أن التعلم والتدريب المستمر هو السبيل الوحيد للحصول على كل الفرص المتاحة أمامك للحصول على الربح الذي ترغب في الحصول عليه. وحينما تصل إلى ذلك المستوى، سوف تشعر بأنك بالفعل تستحق كل نقطة تربحها في هذا السوق الكبير.

 

إدارة المخاطر في الفوركس باستخدام استراتيجية التداول اليومي لكسب عشر نقاط يوميا

إذا طبقت استراتيجية تداول يومي تربحني 10 نقاط.. فهل يكفي؟ الإجابة باختصار من الممكن أن تكون “نعم”، فعلى سبيل المثال إن كنت تتعامل على ما بقيمته مليون دولار في السوق، فإن كل نقطة تتحركها العملات تساوي 100 دولار. لذلك إن قمت بشراء زوج عملة على مستوى 1.1445 وقمت ببيعه عند 1.1545، فإن تلك الصفقة سوف تؤدي للحصول على ربح 10 آلاف دولار، وبالطبع فإن الكثير من البشر يستطيعون العيش بمثل ذلك المبلغ طوال الشهر.

بالطبع لا نستطيع أن نقول أنه من الممكن تحقيق ربح 10 آلاف دولار بصورة يومية. صحيح  من الممكن أن يحدث هذا، ولكن هناك الكثير من العوامل التي قد تجعل مثل ذلك الأمر صعبا قليلاً. ولكن إن كان الأمر بالفعل صعبًا، فمن الممكن تبسيطه إلى حد ما، وذلك عن طريق النظر إلى الأسئلة التالية ومحاولة التفكير في الإجابة عليها لمعرفة كيفية التعامل في سوق الفوركس قبل تنفيذ أي صفقة من الصفقات.

  • متى استطيع التداول في سوق الفوركس؟
  • أين يجب أن أضع أمر وقف الخسارة لاتجنب مخاطر الفوركس؟
  • ماذا سيحدث في حالة سير الأمور على غير المتوقع؟

هل هناك علاقة بين الحالة النفسية ومخاطر الفوركس؟

هناك سؤال أهم من تلك الأسئلة المذكورة أعلاه، وهو هل ستستطيع التعامل مع العواطف والحالة النفسية الخاصة بك أثناء التداول في السوق أم لا؟ حيث أن التحكم في العواطف والحالة النفسية قد يكون أكثر صعوبة من التحكم في الأدوات الفنية التي تستخدمها في سوق الفوركس من أجل البحث عن فرص التداول. ومن أهم العواطف التي يجب أن تتحكم فيها هي الطمع والانتقام، حيث أنها قد تكون سببًا أساسيًا في زيادة احتمالات تعرضك إلى مخاطر الفوركس.

الطمع:

أما بالنسبة للطمع فهو داء يهاجم الكثير والكثير من المتداولين اللذين يحاولون ربح ملايين الدولارات في كل صفقة. وفي الحقيقة يؤدي هذا إلى البقاء في الصفقة أطول من اللازم على أمل الحصول على أكبر قدر من الأموال في كل صفقة، الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى حدوث كارثة كبيرة حيث من الممكن أن يؤدي إلى فقدان كل الأرباح التي تم تحقيقها بل ومن الممكن أن تتحول بعد ذلك إلى خسائر كبيرة. ولهذا فإن الطمع يعتبر من أكبر مخاطر الفوركس التي قد يتعرض لها المتداول من الناحية النفسية، ويجب عليه أن يتفهم ذلك ويجب عليه أنه يقوم بمحاربة ذلك الطمع بقدر الإمكان وسوف نتحدث عن كيفية عمل ذلك في الوقت المناسب.

 الانتقام:

هو من الحالات النفسية الثانية التي من شأنها أن تؤثر على الحالة النفسية للمتداول بصورة كبيرة أيضا. وتتولد الرغبة في الانتقام عندما يخسر المتداول الكثير من النقاط في صفقة ما ومن ثم يحاول التعويض وذلك عن طريق مضاعفة حجم الصفقة بصورة أكبر مما يحتمل، الأمر الذي قد يؤدي إلى خسارة كل أمواله في بعض الأوقات وبدلا من تعويض خسارة السابقة يجد نفسه يخسر أكثر وأكثر، ويتعرض بصورة أكبر إلى مخاطر الفوركس.

وفي الحقيقة فإن الرغبة في الانتقام تحدث بصورة لا إرادية. ويحدث هذا لكل المتعاملين بغض النظر عن كونه محترفًا أو مبتدئًا.  ولكن كلما كانت درجة الاحتراف مرتفعة عند المتداول فإنه يستطيع التحكم في تلك المشاعر بصورة أكثر قوة. ويجب أن تتذكر دائمًا أن السوق ليس صديقك بل من الممكن أن تعتبره عدوك، فهو أكثر قوة منك ولا تستطيع أبدا الانتقام من السوق مهما فعلت. لذلك من الممكن أن نقول إن العمليات التي تقوم بتنفيذها وأنت غاضب من السوق غالبًا ما ستؤدي إلى انقلاب غضبك عليك ولن تستطع تحمل مخاطر الفوركس التي سوف تحدث. لذلك فإنه إن حدث وحققت خسارة كبيرة في إحدى العمليات فإنه يفضل أن تتوقف قليلاً عن التداولات وأن تأخذ قسطاً من الراحة وتعيد قراءة وتحليل الرسوم البيانية وتستخدم أدواتك الفنية في رسم رؤية جديدة تحاول بها العمل في السوق من جديد، ويجب أن تعلم أن السوق لا تنتهي الفرص منه. وإن أردت النجاح فلا تقتصر على الاستفادة من فرصة واحدة من فرص النجاح ولكن حاول استغلال كل الفرصة الممكنة استغلالا ًجيدًا.

وسوف تجد هنا التفاصيل والخطوات التي ستكون بحاجة إليها لتطبيق استراتيجية التداول اليومي لربح عشر نقاط يوميًا استراتيجية التداول اليومي مع التقليل من مخاطر الفوركس | الجزء الثاني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى