سوق الأسهم الياباني: تاريخ ومستقبل
يعتبر سوق الأسهم الياباني واحداً من أعظم وأقدم أسواق الأسهم في العالم، وقد شهد نشاطاً كبيراً في العقود الماضية، ويعتبر واحداً من أهم المراكز المالية العالمية.
في هذا المقال نوضح جميع الأمور المتعلقة بسوق الأسهم الياباني، من حيث تاريخه، هيكله، كيفية عمله، العوامل المؤثرة على سوق الأسهم الياباني، أداء سوق الأسهم، كيفية الاستثمار في سوق الأسهم، مميزات سوق الأوراق المالية، بورصة طوكيو، مؤشر نايكي، تأثير الاقتصاد الياباني على سوق الأسهم.
ما هو سوق الأسهم الياباني ؟
تُعَد اليابان واحدة من الدول التي تتميز بقوة اقتصادها ونشاط سوق أسهمها، مما يجعلها واحدة من أكبر أسواق الأسهم في العالم.
يضم سوق الأسهم الياباني بورصتين أساسيتين، وهما بورصة طوكيو، وبورصة أوساكا، واللذان تم ضمهما تحت اسم مجموعة بورصات اليابان. وعلى الرغم من دمجمهما تحت اسم مختلف، إلا انه لا يزال من الشائع استخدام اسم “بورصة طوكيو”.
ويضم هذا السوق مؤشرين أساسيين هما مؤشر نايكي، أو مؤشر نيكي 225 (NIKE 225)، ومؤشر توبكس (TOPIX).
تاريخ سوق الأسهم الياباني
يعود تاريخ سوق الأسهم الياباني إلى القرن 17 الميلادي، حيث بدأ السوق بتداول الأوراق المالية في البورصة الرسمية بمدينة سادو، وحينها حققت الأسواق المالية اليابانية تطوراً بشكل مستمر.
في عام 1868، تأسست بورصة أوساكا، لتكون ثاني أكبر بورصة في اليابان. أما عام 1878، تم إنشاء بورصة طوكيو باعتبارها أول بورصة رسمية تابعة لليابان، والتي كانت تعتمد في بداية الأمر على تداول الأوراق المالية التابعة للحكومة والأسهم المصدرة من قِبل الشركات الخاصة. وفي عام 2013، اندمجت بورصة أوساكا مع بورصة طوكيو رسميًا تحت اسم “بورصات اليابان”، وإن ظل الاسم الشائع “بورصة طوكيو”.
مرَّت بورصة اليابان على مر تاريخها بفترات من الازدهار والركود مما يعكس الوضع الاقتصادي في اليابان. فبعد أن تأثرت سبيًا بالحرب العالمية الأولى، شهدت البورصة اليابانية ازدهارًا في عشرينات القرن الماضي. إلا أن انهيار سوق الأسهم الأمريكي عام 1929 كان سببًا أساسيًا في انهيار بورصة طوكيو آنذاك.
وخلال فترة احتلال الولايات المتحدة الامريكية لليابان، تم فرض ضوابط صارمة على السوق اليابانية. وفي فترة الخمسينات والستينات ازدهر سوق الأسهم وشهد الاقتصاد الياباني نموّا هائلاً في معجزة بعد فترة الحرب. وفي السبعينات، دخل الاقتصاد في ركود نتيجة لأزمة النفط عام 1973. وفي الثمانينات، ارتفعت قيم الأسهم بشكل حاج بسبب فقاعة الأسهم والعقارات اليابانية، لتنهار بعدها بشكل كارثي في بداية التسعينات.
ودخل الاقتصاد الياباني بعدها في فترة ركود ممتدة. كما انخفضت الأسهم بشكل حاد نتيجة للأزمة المالية العالمية عام 2008. وجاء محافظ البنك الياباني “شينزو آبي” منقذًا لليابان من خلال تطبيقه لما عُرِفَ بـ “سياسات آبي الاقتصادية” وذلك في الفترة ما بين 2012 و2020. وفي عام 2019، تجاوز مؤشر نيكي الياباني 225 أعلى مستوياته خلال 29 عامًا.
ولم تسلم البورصة اليابانية من التأثير السلبي الذي لحِقَ بالعالم كله من جائحة كوفيد 19 عام 2020، والحرب الأوكرانية الروسية عام 2023.
اقرأ المزيد: اشهر البورصات العالمية
هيكل السوق ومؤشرات الأسهم الرئيسية
يحتوي سوق الأسهم الياباني على العديد من البورصات الرئيسية و الفرعية، ولكن الأكثر شهرة هي بورصة طوكيو. وتلعب مؤشرات الأسهم الرئيسية دوراً مهماً في قياس أداء السوق.
ومن أبرز هذه المؤشرات هو مؤشر نايكي الذي يعتبر مقياساً مهماً في أداء الشركات اليابانية، يتكون المؤشر من 225 سهماً مدرج في بورصة طوكيو، كما يوجد أيضاً مؤشر توبكس الذي يتكون من 1900 سهم ياباني.
العوامل المؤثرة على أداء السوق.
يتأثر سوق الأسهم الياباني بعدة عوامل مختلفة والتي من ضمنها:
- مؤشرات الاقتصاد الكلي: :تلعب المؤشرات دوراً مهماً في التعبير عن النمو الاقتصادي للبلد وبالتالي على أداء السوق المالي. من هذه المؤشرات ، معدل النمو الاقتصادي ومستوى البطالة والتضخم.
- الأحداث العالمية: تؤثر الأحداث العالمية بشكل قوي على جميع الأسواق المالية العالمية.
- السياسات النقدية والمالية: مثل القرارات التابعة للبنك المركزي الياباني بشأن سعر الفائدة والنمو الاقتصادي.
- العوامل الداخلية للشركات: إن أداء الشركات اليابانية وأرباحها المالية من الممكن أن تؤثر على مستوى السوق، فعلى سبيل المثال إذا كانت الشركات اليابانية تحقق أرباحا عالية وتشهد نمواً مستمراً، فقد ينتج عنه زيادة الاهتمام بأسهم هذه الشركات مما يؤدي إلى ارتفاع نمو السوق الياباني.
- تطورات التكنولوجيا: إذا كانت الشركات تتبع تطورات التكنولوجيا الحديثة، وتتبع الأساليب المتطورة، فقد يؤثر ذلك بشكل إيجابي على أداء السوق.
كيف يعمل سوق الأوراق المالية في اليابان
يتم تنظيم سوق الأسهم الياباني بواسطة المؤسسات المالية التابعة له، وأشهرها بورصة طوكيو التي تعتبر من أهم البورصات المالية في العالم، ويتبع سوق الأوراق المالية في اليابان قانون العرض والطلب.حيث يتم تعيين أسعار الأسهم والسندات والمنتجات المالية بناءً على العرض والطلب عليها، من قبل المستثمرين والمشاركين في السوق والمؤسسات المالية و الوسطاء الماليين. وذلك وفقاً للوائح والقوانين التي يتم وضعها من قبل هيئة خدمات الأسواق المالية في اليابان، والتي تعتبر الجهة الرسمية والمسؤولة عن مراقبة وتنظيم الأسواق المالية في اليابان.
أداء سوق أسهم الياباني
شهد سوق الأسهم الياباني في السنوات الأخيرة تحسناً ملحوظًا ونموًا مستمرًا، وذلك بفضل برامج التحفيز المالي والنقدي والتدابير الاقتصادية التي أجرتها الحكومة اليابانية، ومنها:
- التنمية المستدامة تتجه اليابان إلى تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على بيئة مناسبة ومؤهلة للعمل بشكل مستمر.
وعليه فإن الحكومة تشجع الشركات التي تهتم بمجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا البيئية، مما يؤثر إيجابياً على أداء السوق المالي الياباني.
- قطاع تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي: يتميز السوق المالي الياباني باهتمامه المتزايد بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا النظيفة، يعتبر تفوق السوق في مجال التكنولوجيا والمعلومات. محركاً رئيسياً في تحسين أداء السوق، كما يتيح فرصاً كبيرة في التوسع والنمو.
- التحديات الديمغوغرافية: يتأثر السوق الياباني بالتحديات الديموغرافية التي تواجهه مثل زيادة نسبة الشيخوخة وتراجع نسبة الولادات السكانية.
هذه العوامل تؤثر على السوق والاقتصاد، مما يدفع الشركات إلى التركيز على تلبية الاحتياجات لكبار السن مثل التكنولوجيا المساعدة والرعاية الصحية.
النظرة المستقبلية لسوق الأسهم الياباني
من المتوقع أن يستمر سوق الأسهم الياباني في التقدم والنمو، وذلك بسبب استمرار الحكومة اليابانية في تنفيذ سياسات تعمل على تحفيز الاقتصاد، واتجاهها نحو تنفيذ إجراءات الإصلاح الهيكلية، والاستمرار في النمو، وجذب المزيد من المستثمرين، وإتاحة فرص استثمارية جذابة.
الاستثمار في سوق الأسهم الياباني
يقدم سوق الأسهم الياباني العديد من الفرص الاستثمارية، لتشجيع الأفراد على الاستثمار فيه . الاستثمارات المتاحة في سوق أسهم الياباني: عند الاستثمار في السوق المالي الياباني يجب النظر إلى الاستثمارات المتاحة فيه وهي:
- التداول الفردي: يتميز بالمرونة ويمكن للمستثمرين الأفراد الاستثمار في الأسهم من خلال الوسطاء الماليين.
- صناديق المؤشرات المتداولة بالبورصة: تعتبرالصناديق من الوسائل الشائعة للاستثمار، وتتميز بالتنوع والسهولة في التداول بتكاليف أقل
- صناديق الاستثمار المشترك: يتم إدارة صناديق الاستثمار المشترك بواسطة مجموعة من المحترفين والمتخصصين في مجال الاستثمار، واتخاذ القرارات المتعلقة بالتحويلات والتوزيعات، لذلك تتضمن رسوماً إدارية منخفضة.
- صناديق التقاعد: تعتبر صناديق التقاعد من أحد الاستثمارات المناسبة للاستثمار على المدى الطويل، ويسعى إليها الأفراد الراغبون في تحقيق دخل ثابت لهم عند التقاعد عن العمل، أوعند الوصول إلى سن معين.
وبالإضافة إلى ذلك فهي تقدم مزايا ضريبية في بعض الحالات المختلفة. - حسابات الأوراق المالية المؤجرة: يقوم المستثمرون بشراء الأسهم وبيعها عند ارتفاع الأسعار في المستقبل، وتحقيق الأرباح عند بيعه بسعر أعلى.
اقرأ المزيد: نظام التداول الالي وروبوتات التداول
المخاطر التي يواجهها سوق الأسهم الياباني
قد يتعرض سوق الأسهم الياباني لعدة مخاطر مختلفة والتي من أبرزها:
- مخاطرالتقلبات في الأسعار : تتأثر الأسواق المالية اليابانية بشكل سلبي بالتغيرات الحاصلة في أسعار الأوراق المالية..
- مخاطر الاقتصاد والسياسة: تؤثر الأحداث السياسية والاقتصادية، سواء المحلية أو العالمية على سوق الأسهم الياباني مثل التجارة الدولية والسياسات النقدية.
- مخاطر العملة: تتأثر العائدات المالية المحققة من الاستثمار في سوق الأسهم الياباني في التغيرات الحاصلة بسعر صرف العملات، وخاصةً إذا كانت العملة متعلقة بالعملات الأجنبية.
مميزات الاستثمار في سوق الأسهم الياباني
يتمتع سوق الأسهم الياباني بيدة عوامل تجعله يتميز عن أغلب الأسواق مثل:
- فرص النمو: يتمتع سوق الأسهم الياباني بمشاركات كبيرة ومبتكرة مؤهلة للنمو بشكل سريع وتحقيق عوائد مالية جذابة.
- التنوع في القطاعات: يضم السوق الكثير من الشركات في مختلف المجالات والقطاعات المتنوعة.
- الاستقرار السياسي والاقتصادي: توفر الحكومة نظاماً سياسياً واقتصادياً مستقراً، مما يزيد من ثقة المستثمرين في تخفيف الاضطرابات والمخاطر المتعلقة في الاستثمار.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب على المستثمرين قبل إتخاذ أي قرارات استثمارية، إجراء فحص شامل لجميع التحليلات المتعلقة بالاستثمار في سوق الأسهم الياباني، والاستعانة بمستشار مالي لتحديد مدى خطورة الأمر.
ما هي مميزات سوق الأوراق المالية الياباني؟
يتميز سوق الأوراق المالية الياباني بالعديد من العوامل، التي تجعله ينفرد عن غيره من الأسواق المالية، وإليك بعض المميزات الأساسية لسوق الأوراق المالية الياباني مثل:
- حجم السوق: يعتبر سوق الأوراق المالية الياباين واحداً من من أكبر الأسواق المالية على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية فهو يشمل عدداً كبيراً من الشركات الضخمة والصغيرة والمتوسطة المحلية والعالمية، مما يجعله يوفر فرصاً متنوعة للمستثمرين.
- التنوع في القطاعات: يمتلك سوق الأوراق المالية الياباني مجموعة متنوعة من القطاعات المختلفة والمداخلات الصناعية، مثل مجال صناعة السيارات والإلكنرونيات والرعاية الصحية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، ذلك ما يعزز الابتكار والنمو المستمر.
- تطور البنية التحتية: تتمتع دولة اليابان ببنية تحتية قوية تساهم في توفير بيئة استثمارية نشطة.
- الاستقرار السياسي والاقتصادي: تتبع الحكومة سياسات اقتصادية تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي لجذب المستثمرين الأجانب، وزيادة الثقة في السوق المالي.
- التكنولوجيا والابتكار: تعتبر اليابان واحدة من أكبر الدول المتميزة في مجال التكنولوجيا والابتكار، حيث تضم الكثير من الشركات المتفوقة والتي تعمل في في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مثل مجال التكنولوجيا النظيفة والذكاء الاصطناعي والروبوتات والإلكترونيات الاستهلاكية.
- الثروة البشرية والعمالة الماهرة :تمتلك اليابان ثروة بشرية وأيدي عاملة مدربة في مختلف المجالات، وهذا ما يساعد في تحقيق التفوق والابتكار في القطاع الصناعي.
- التداول النشط: يتمتع سوق الأوراق المالية الياباني بتداول نشاط ديناميكي عال، مما يجعله على مستوى عال من السيولة للمستثمرين ويتيح لهم فرص استثمارية متنوعة ومتعددة.
- العلاقات الدولية: تعمل اليابان على تطوير علاقاتها بالدول المجاورة وفي أنحاء العالم، ذلك بغية تحقيق نمو الاقتصادي قوي، وهذا ما يساهم في جذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في السوق المالي الياباني. .
ما هي بورصة طوكيو؟
بورصة طوكيو المعروفة أيضاً باسم بورصة طوكيو للأوراق المالية، تعتبر واحدة من أكبر البورصات العالمية، كما تُعَد المركز الرئيسي لتداول الأوراق المالية في اليابان.
يعود تاريخ بورصة طوكيو إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1449، وكانت في البداية تعمل كمؤسسة غير ربحية من قبل الوزارة المالية اليابانية، وإلى يومنا هذا شهدت البورصة نمواً مستمراً وتطوراً كبيراً .
تضم هذه البورصة العديد من مؤشرات الأسهم الرئيسية التي تُعبِّر عن أداء السوق المالي في اليابان، والتي من أبرزها مؤشر نايكي (Nike 225) الذي يعتبر واحداً من أشهر المؤشرات انتشاراً في العالم.
يضم المؤشر حوالي 225 سهماً لشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية، وبالإضافة إلى ذلك يوجد أيضاً مؤشرات أخرى تحتل مكانة عالية مثل مؤشر توبكس، ومؤشرات متخصصة تنتمي لفئات معينة من الشركات مثل مؤشر الشركات النامية مؤشر الشركات الصغيرة. في حين يعتبر المستثمرون المؤشرات الرئيسية نوعاً من أنواع المراجع الهامة لتقييم أداء السوق واتخاذ القرارات.
مؤشر نايكي الياباني
يعتبر واحد من أهم المؤشرات المؤثرة في سوق الأسهم الياباني. يضم المؤشر أكثر من 225 شركة يابانية مدرجة في بورصة طوكيو، ويعتبر من أهم المقاييس لتقيم أداء السوق المالي الياباني.
تأسس هذا المؤشر عام 1950، وأصبح منذ ذلك أصبح من المؤشرات الرئيسية للتقييم والمقارنة بين أداء الشركات اليابانية. يتم تحديث قيمة المؤشر وفقاً للتغيرات الحاصلة في قيمة الشركات المدرجة ضمنه، والتي تعمل في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية المختلفة بما في ذلك الشركات التي تعمل في الصناعة والتكنولوجيا والمالية والتجزئة والمرافق.
يعتبر مؤشر نايكي وسيلة لقياس أداء الاقتصاد الياباني بصفة عامة، وقد يتأثر مؤشر نايكي بعدة عوامل مختلفة، مثل الظروف الاقتصادية والسياسية و البورصات والأسواق العالمية وأداء الشركات المدرجة في المؤشر.
تأثير الاقتصاد الياباني على سوق الأسهم
يتميز الاقتصاد الياباني بتفوقه في التكنولوجيا والابتكار والصناعات القوية، مما يؤثر بشكل كبير على السوق المالي. و من أهم العوامل المؤثرة على سوق الأسهم العالمي ما يلي:
- الشركات العملاقة: يضم الاقتصاد الياباني العديد من الشركات الكبرى، التي تعمل في مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا والبرمجيات والصناعة، مما يجعله مؤثراً بشكل مباشر على سوق الأسهم.
- التكنولوجيا والابتكار: تشهد اليابان تطوراً ملحوظاً في المجالات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتكنولوجيا النظيفة، فتفوق هذه الشركات يعزز من قيمة الاقتصاد الياباني لزيادة اهتمام المستثمرين بأسهم هذه الشركات.
- الاقتصاد والسياسات النقدية: تؤثر القرارات الاقتصادية والسياسات النقدية المتخذة من قبل البنك المركزي في اليابان، في تحسين معدل الفائدة وحل مشكلة التضخم وتعزيز قوة العملة، هذا ما ينتج عنه تأثير ايجابي على أسواق الأسهم.
سوق الأسهم الياباني من الأسواق المالية المؤثره عالمياً، والتي تلعب دوراً هاماً في تحديد أسعار أسهم المؤسسات المالية العالمية. لذلك من المهم للمستثمرين فهم سوق الأسهم الياباني من جميع الجوانب، أو الاستعانة بمستشار فني أو محلل مالي متخصص في هذا المجال.
المصادر
- https://www.investopedia.com/terms/t/tokyo.as
- https://fastercapital.com/topics/understanding-the-japanese-stock-market.html
- https://www.digitalmarketingforasia.com/biggest-marketing-trends-in-japan/
- https://www.goldmansachs.com/intelligence/pages/japans-stock-market-is-forecast-to-have-a-transformational-year-in-2024.html
- https://www.futuhk.com/en/blog/detail-japan-etf-which-japanese-stock-market-etfs-are-available-to-invest-directly-in-the-japanese-stock-market-26-240461003
- https://blueberrymarkets.com/market-analysis/news/benefits-and-risks-investing-in-tokyo-stock-exchange/
- https://link.springer.com/article/10.1023/A:1009619022370
- https://www.britannica.com/money/Tokyo-Stock-Exchange