Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأسهمالفوركس للمبتدئينالمؤشرات الاقتصاديةتعليم الفوركس

أزمة البنوك العالمية

أزمة البنوك العالمية كانت سببًا في تغيير العديد من المسارات الاقتصادية والسياسية حول العالم، حيث تأثرت الدول بهذه الأزمة الفارقة في حياة المؤسسات المصرفية، وكذلك الأشخاص الذين فقدوا جزءًا كبيرًا من مدخراتهم وأموالهم، وتستمر تداعيات هذا الأمر إلى الوقت الحالي.

 لذا؛ حرصنا على تسليط الضوء على ظروف هذه الأزمة العالمية، وأبرز البنوك التي أعلنت إفلاسها، وكذلك أهم الأسباب وراء اضطرار البنوك لإشهار الإفلاس.


 

أزمة البنوك العالمية

شكّلت الأزمة المَصرفية العالمية المَعروفة بـ “أزمة البنوك العالمية” ضجة كبيرة على مستوى العالم، حيث وجّهت أنظار الجميع إلى مُتابعة تداعيات هذه الأزمة والخوف المُستمر من تكرارها مرة أخرى والتعرض لآثارها السلبية الخطيرة على اقتصاد قطاع كبير من الدول.

بدأ الأمر عندما شهد سوق الإسكان في الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا شديدًا، مما ترتب عليه حدوث أزمة مالية عالمية كانت بدايتها الولايات المتحدة وانطلقت إلى بقية دول العالم، وبناءً على ذلك تكبدت  العديد من البنوك في العالم خسائر فادحة، مما جعلها تلجأ إلى الدعم الحكومي لإنقاذ نفسها من الإفلاس. 


 

تاريخ أزمات البنوك العالمية

كانت أزمة البنوك العالمية سببًا في فقد العديد من المواطنين وظائفهم ومنازلهم، ومُدخراتهم، فبداية من عام 2004 ظهر العديد من المؤشرات التي تُنذِر بحلول أزمة عالمية تجتاح العالم، حيث قام البنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية على مدى عامين 2004- 2006 من معدل 1.25% إلى 5.25%.

ترتب على ذلك القرار تخلُّف مُقترضي الرهن العقاري الثانوي عن السداد – من الحاملين قروضًا عقارية بأسعار فائدة قابلة للتعديل، وذلك تزامنًا مع الأزمة المالية التي أدت إلى فقدان الكثير من الاوظائف وانخفاض الدخل. 

ومع حلول عام 2005 وصل سوق الإسكان إلى حد التشبع وانخفضت كلًا من أسعار المساكن ومبيعاتها، مما زاد من سوء أوضاع حاملي الرهن العقاري الثانوي وعدم قدرتهم على إنقاذ أنفسهم، سواء خلال الاقتراض، أو بيع ممتلكاتهم السكنية نتيجة انخفاض مبيعاتها.

مع حلول عام 2007 عانت العديد من البنوك وصناديق التحوط ومقرضي الرهن العقاري من خسائر فادحة نتيجة انخفاض قيمة سندات الرهن العقاري، مما جعل بعض الشركات الرائدة تضطر إلى تصفية  صناديق التحوط التي استثمرت في سندات الرهن العقاري، حتى تُناشد الحكومة بالسماح لها بالاقتراض.

الجدير بالذكر أن هذه الأزمة العالمية طالت حتى تلك الشركات البعيدة عن مستوى التهديد، حيث تكبدت الخسائر التي قُدِّرَت بمليارات الدولارات الأمريكية، علاوة على انخفاض تصنيف وكالات التصنيف الائتماني لسندات الرهن العقاري التي كانت تستثمر فيها بقوة، وبالتالي تحولت إلى أصول عديمة القيمة.

شهر أبريل 2007 كان شهرًا مُفعمًا بالأحداث الفارقة، إذ أشهرت أكبر شركات مُقرضي الرهن العقاري إفلاسها وهي شركة نيو سينشري فينانشيال (New Century Financial) وإثر ذلك، توقف عن العمل عدد كبير من مُقرضي الرهن العقاري، كما توقفت البنوك عن إقراض عملاء الرهن العقاري الثانوي مما ترتب عليه ركود كبير في مبيعات المساكن.

مع صعوبة تحديد حجم الديون المُقدَّرة على الرهن العقاري، وعدم القدرة على تحديد قوة محافظ البنوك التي تتضمن أوراقًا مالية مدعومة بالرهن العقاري كأصول، حدث تجمد في سوق الأموال الفيدرالية، حيث أعلنت الشركة الأمريكية أمريكان هوم مورتجاج ( American Home Mortgage) إفلاسها، كما أعلن البنك الفرنسي بي إن بي باريبا (BNP Paribas) عن خسائر تُقدَّر بمليارات من الدولارات.

اقرأ عن: بنك انجلترا المركزي


 

أحداث أزمة البنوك 2007-2008 

شهِدَ عام 2007 تَجمدًا كبيرًا في العديد مِن أسواق الائتمان نتيجة المخاوف المُتعلقة بعدم قدرة مقترضي الرهن العقاري الثانوي على السداد، ويمكننا توضيح التسلسل الزمني المرتبط بأحداث أزمة البنوك العالمية خلال عامي 2007 و2008 بشكل تفصيلي من خلال النقاط التالية:

  • أغسطس 2007: تعرضت أسواق الائتمان إلى التجمد نتيجة قيام بنك بي إن بي باريبا (BNP Paribas) بوقف نشاطه في ثلاثة من صناديقه بسبب ارتفاع درجة مخاطر القروض العقارية التي يحتفظ بها وعدم سيولتها.
  • سبتمبر 2007: يبدأ السباق على نورثرن روك (Northern Rock).
  • فبراير 2008: قام أليستير دارلينج الذي يشغل منصب وزير الخزانة بتأميم بنك نورثن روك.
  • مارس 2008: أقرّ بنك جيه بي مورجان تشيس (JP Morgan Chase) الموافقة على إنقاذ البنك الاستثماري بير شتيرنز (Bear Stearns)، كما قدمت الحكومة الأمريكية 30 مليار دولار أمريكي كضمان ضد خسائره.
  • 7 سبتمبر 2008: تم إصدار قرار من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بتحويل الكيانين اللذين يضمنان القروض العقارية وهم فاني ماي (Fannie Mae) وفريدي ماك  (Freddie Mac)إلى ملكية عامة مؤقتة.
  • 15 سبتمبر 2008: قرر بنك ليمان براذرز (US bank Lehman Brothers) إعلان إفلاسه.
  • 16 سبتمبر 2008: قدّم البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرض إنقاذ بقيمة 85 مليار دولار أمريكي إلى شركة AIG، وهي من أكبر شركات التأمين الأمريكية.
  • 17 سبتمبر 2008: تم التوافق بين كل من مجموعة لويدز تي.اس.بي (Lloyds-TSB) وحكومة المملكة المتحدة على إنقاذ بنك HBOS.
  • 27 سبتمبر 2008: قامت حكومة المملكة المتحدة بتأميم بنك برادفورد وبينجلي (Bradford and Bingley Bank).
  • 30 سبتمبر 2008: أصدرت الحكومة الأيرلندية وعدًا بضمان النظام المصرفي في البلاد بأكمله.
  • 3 أكتوبر 2008: أعلن الكونجرس الأمريكي موافقته على حزمة إنقاذ بقيمة 700 مليار دولار أمريكي للبنوك الأمريكية.
  • 13 أكتوبر 2008: أنقذت حكومة المملكة المتحدة البنوك الملكية في اسكتلندا، حيث استحوذت على حصص ملكية كبيرة فيها وضمان أصولها. 
  • 16 ديسمبر 2008: خفّض البنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي لأدنى مستوى ممكن، حيث وصل إلى ما يقرب من الصفر.
  • كان هذا ملخصًا لأزمة البنوك العالمية ما بين عامي 2007 و2008 وأبرز ما شهده العالم من أحداث تركت أثارًا ملموسة حتى الآن.

 

تطورات الأزمة المصرفية العالمية 2009-2022

  • مُنذ عام 2007 شهدت أزمة البنوك العالمية تَطورات عديدة إلى يومنا هذا ، مما يدفعنا إلى تسليط الضوء على أبرز الأحداث والقرارات المصيرية التي تم اتخاذها خلال هذه الفترة من خلال ما يلي:
  • أبريل 2009: صرّح وزير الخزانة البريطاني أن المملكة المتحدة ستشهد أكبر عجز في الميزانية نتيجة إنقاذ النظام المصرفي. 
  • 2 مايو 2010: تم إنقاذ الاقتصاد اليوناني للمرة الأولى.
  • 28 نوفمبر 2010: تم إنقاذ إيرلندا بعد ما تم الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
  • 5 مايو 2011: اتفق الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي على إنقاذ البرتغال.
  • 21 يوليو 2011: إنقاذ اليونان للمرة الثانية.
  • 8 يونيو 2012: قدّم الاتحاد الأوروبي حزمة الإنقاذ إلى أسبانيا وتم قبولها بالفعل.
  • 26 يوليو 2012: صرّح رئيس البنك المركزي الأوروبي “ماريو دراجي” تضافر الجهود اللازمة لإنقاذ اليورو.
  • 16 مايو 2017: قامت حكومة المملكة المتحدة ببيع بقية الأسهم المتبقية في مجموعة لويدز المصرفية.
  • 28 مارس 2022: انخفضت ملكية الحكومة لمجموعة (NatWest) التي كانت سابقاً بنك اسكتلندا الملكي إلى أقل من 50% وذلك للمرة الأولى منذ إنقاذها.

اقرأ عن: البنك المركزي الاسترالي


 

أسباب إفلاس البنوك في أمريكا

أصبحت أزمة البنوك العالمية عام 2007-2008 خطرًا يهدد البنوك الأمريكية، خاصةً بعد إعلان مجموعة “سيليكون فالي” المالية الإفلاس المأساوي الذي شهده العالم في ذلك الوقت. لذا؛ من المهم توضيح أبرز الأسباب المرتبطة بإفلاس البنوك الأمريكية من خلال ما يلي:

1- سوء الإدارة العامة للقروض

القروض واحدة من أهم الأجزاء في المؤسسات المصرفية التي يجب التعامل معها وفق استراتيجيات خاصة مدروسة بعناية، والتهاون في ذلك الأمر يؤدي إلى عواقب وخيمة قد تصل إلى إفلاس البنوك والتعرض للأزمات المالية الخطيرة.

2- مشكلات في الأمور التمويلية

عند تعثر البنك في سداد الديون أو إعادة تمويلها فإنه يتعرض لمخاطر قد تؤول به إلى الانهيار، فالتمويل يرتبط بظروف السوق العامة، لكنه سرعان ما يتحول إلى مشكلة كبيرة عندما يحدث خلل في الثقة بين المستثمرين والبنك مع اختلاف الأسباب.

3- أصول البنك لا تتناسب مع حجم أعبائه

تحدث المشكلات الخطيرة في حالة عدم تساوي الأصول المملوكة للبنك مع الأعباء المُلقاة على عاتقه، فعلى سبيل المثال إذ ارتفع سعر الفائدة، ففي هذه الحالة سيضطر البنك لدفع أكثر على ديونه، مع ثبات قيمة القروض التي منحها، ويترتب على ذلك خسارة فادحة خاصة مع غياب الإدارة الجيدة لنسبة كبيرة من محفظة البنك.

4- التورط في أنشطة غير قانونية

هناك بعض البنوك التي تتورط في بعض الأنشطة غير قانونية مثل غسل الأموال أو العمل في بلد يخضع لعقوبات، وحينها تُقاطِع  السُلُطات تلك البنوك، وبالتالي تخرج من مجال العمل في الولايات المتحدة.

5- مزاولة الأنشطة غير المصرفية

سعي البنوك المستمر وراء تحقيق الأرباح الطائلة دفعها للانخراط في أنشطة غير تقليدية لم تكن ناجحة بالشكل الكافي، الأمر الذي تسبب في تكبدها لخسائر كبيرة. ومن بين هذه الأنشطةصناديق الاستثمار العقارية وشركات التمويل الاستهلاكي.

6- القرارات الخاصة بإدارة المخاطر

تضع البنوك الكبيرة سياسات لإدارة المخاطر، ومجموعة من الإجراءات الصارمة للسيطرة على المخاطر المحيطة بمحافظ البنك، مع الاهتمام البالغ بالنظر في خطر معدل الفائدة والاستثمار والديون الخارجية وغيرها، إلا أن الخطأ في تقدير هذه المخاطر قد يؤدي في النهاية إلى أزمة البنوك العالمية.

7- تجاوزات في معايير منح القروض

يتسبب تجاوز موظفي البنك والإدارات في البنوك المختلفة بشأن قواعد ومعايير منح القروضفي خسائر كبيرة للبنك. ففي ثمانينيات القرن الماضي وفرت العديد من البنوك العالمية قروضًا لموظفيها ليتمكنوا من شراء العقارات وغيرها من المشروعات غير المدروسة بعناية، إلى أن ترتب على ذلك ضرر الموقف المالي للبنك وتكبده لخسائر فادحة.


 

ما هي البنوك الأمريكية التي أعلنت إفلاسها؟

تعرضت الكثير من البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية إلى خسائر فادحة نتيجة الأزمات الاقتصادية التي اجتاحت العالم، حيث أسفرت أزمة البنوك العالمية عن حالات إفلاس لأكبر البنوك الأمريكية والتي سوف نستعرض أهمها من خلال ما يلي:

1- بنك واشنطن ميوتشوال

أعلن بنك واشنطن ميوتشوال (Washington Mutual Bank) إفلاسه في يوم 25 سبتمبر عام 2008 مع عدم تقديم الإدارة الأمريكية مبادرة إنقاذ له، إلى أن تم بيعه مقابل 1.9 مليار دولار أمريكي إلى بنك جي بي مورغان (J.P. Morgan).

2- بنك وادي السيليكون

يوم 10 مارس 2023 تم إغلاق بنك وادي سيلكون فالي (Silicon Valley Bank) وذلك بعد ما تَمت عمليات سحب عملاقة على ودائعه بمقدار 175.4 مليار دولار أمريكي، مما تسبب في اضطراب الأسواق.

3- بنك سيغنتشر

بعد مرور يومين من إغلاق بنك سيلكون فالي تم إغلاق بنك سيغنتشر (Signature Bank) وقدرت أصول البنك بمبلغ 110 مليارات دولار أمريكي.

4- بنك كولونيال

يوم 14 أغسطس عام 2009 أعلن بنك كولونيال (Colonial Bank) عن إفلاسه، حيث كان يمتلك في ذلك الوقت حوالي 25 مليار دولار أمريكي من الأصول، علاوة على وجود أكثر من 350 فرعًا.

اقرأ أيضا عن: مفهوم البنك المركزي


 

ما سبب انهيار بنك سيليكون فالي؟

يُعَدّ بنك وادي السيليكون (Silicon Valley Bank)  واحدًا من أكبر البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية وأشهرها، حيث كان ينمو بوتيرة سريعة وبشكل ملحوظ، فخلال عامي 2018 و2021 تضاعفت أصوله أربع مرات تقريبًا إلى أن بلغت 209 مليارات دولار أمريكي، مع حجم ودائع 175.4 مليار دولار.

تجدر الإشارة إلى أن آراء المحليين اختلفت حول حجم هذا النمو السريع للبنك، وحذروا من مؤشرات خطيرة قد تؤدي إلى انهياره، وهذا ما حذر منه الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة السابقة إلى أن أعلن البنك عن إفلاسه النهائي يوم 10 مارس عام 2023.

يشير خبراء الاقتصاد والمحللين إلى أن انهيار سيليكون فالي (Silicon Valley Bank) يرجع إلى سوء الإدارة، حيث تعرض البنك إلى صدمة عنيفة بعد الانخفاض الملحوظ في قيمة السندات الحكومية طويلة الأجل التي كان يشتريها البنك بأموال المودعين مع رفع سعر الفائدة من الفيدرالي الأمريكي، وتعرض البنك إلى خسائر فادحة قُدِّرَت بـ 15 مليار دولار، لكن لم تتمكن الإدارة من اتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب، وحاولت جمع السيولة عن طريق بيع بعض سنداتها بخسارة.


 

أسئلة شائعة

ماذا يعني انهيار البنوك الأخير؟

أشار خبراء الاقتصاد إلى أن انهيار ثلاثة بنوك الأمريكية في الفترة الأخيرة لا يؤثر على الاقتصاد الأمريكي أو العالمي. وعلى الرغم من أن بنك “سيكيلون فالي” يحتل المرتبة رقم 16 في أمريكا، إلا أنه لا يخضع لنفس القيود التنظيمية التي تخضع لها البنوك الكبيرة. وربما يعود ذلك إلى أنه يعتبر من بين البنوك التي يقل رأس مالها عن 40-50 مليار دولار، والتي لا تنطبق عليها القيود التي فرضتها لجنة “دود فرانك” بعد أزمة البنوك العالمية 2008-2009.

 

ما الفرق بين الأزمة المالية وأزمة البنوك؟

تُصيبأضرار الأزمة المالية كل مؤسسات الدولة والبنوك بمختلف مستوياتها، أما أزمة البنوك العالمية فإن المتضرر الأساسي فيها البنوك على وجه خاص.

 

متى انهار اقتصاد امريكا؟

كانت بداية الأزمات المالية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1929م، واستمرت الأزمة حتى عام 1933 م. وكان مركز انطلاقها من بورصة وول ستريت في نيويورك، وتم طرح 19 مليون سهم دفعة واحدة للبيع مما أدى إلى زيادة العرض أكثر من حجم الطلب وبالتالي انهارت قيمة الأسهم.

 

ما زال الجميع حول العالم يُتابع تداعيات أزمة البنوك العالمية والتعلم من الدروس المُستفادة التي جعلت جميع البنوك المؤسسات المصرفية تتحرى الدقة في حجم معاملاتها وخاصة التي تتعلق بالسندات والأصول العقارية المختلفة؛ حرصًا منها على عدم الوقوع في هذا الخطر الذي يؤول في النهاية إلى إشهار الإفلاس وتكبد الخسائر الفادحة، والإضرار باقتصاديات الدول وشعوبها بشكل عام.


 

المصادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى