Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأسهمالفوركس للمبتدئينالمؤشرات الاقتصاديةتعليم الفوركس

بنك إنجلترا المركزي

يحتل بنك انجلترا المركزي مكانة مرموقة كواحد من أكبر البنوك المركزية في أوروبا. وحتى على المستوى العالمي، يُصنَّف البنك ضمن قائمة أكبر عشرة بنوك مركزية. 

يُطلَق البعض على البنك البنك البريطاني اسم ” شارع ثريدنيدل” أو “السيدة العجوز في شارع ثريدنيدل”، إشارة إلى الشارع الشهير في لندن الذي يقطن فيه أهم المؤسسات المالية في بريطانيا ومنها البنك المركزي. 

سنتعرف في هذا المقال عن نشأة بنك انجلترا المركزي وماهي مهامه الرئيسية، وكيف يحدد سعر الفائدة في المملكة المتحدة.


 

ما هو بنك انجلترا المركزي؟

يعتبر بنك إنجلترا البنك المركزي في المملكة المتحدة هو مسؤول عن العديد من المهام الرئيسية، مثل الإشراف على السياسة النقدية، وتنظيم عمل المصارف. هذا بالإضافة إلى دوره الأساسي في دعم الاستقرار المالي من خلال إدارة الأصول، والتحكم في المعروض النقدي، والقيام بعمليات السوق المفتوحة. 

وقد سجل إجمالي أصول بنك انجلترا المركزي ما يزيد عن تريليون جنيه إسترليني في عام 2023.


 

نشأة بنك انجلترا المركزي

تأسس بنك انجلترا المركزي في عام 1694. وكان هدفه الرئيسي هو تعزيز الصالح العام ومصلحة الشعب. 

في بدايته، كان البنك عبارة عن مؤسسة تملك سلطة جمع الأموال من خلال القيام بإصدار السندات. وبعد صدور قانون ميثاق البنك في عام 1844، حصل البنك على سلطة احتكارية تخوله القيام بإصدار الأوراق النقدية في إنجلترا وويلز. 

وبحلول عام 1997، أعلن وزير الخزانة أن بنك إنجلترا سيُمنح الاستقلال في السياسة النقدية. وهذا ما أتاح للبنك الاستقلال في تحديد أسعار الفائدة. 

والجدير بالذكر أن لجنة السياسة النقدية البريطانية هي الجهة  المسؤولة عن تحديد سعر الفائدة لتحقيق هدف التضخم عند 2% فقط، وهو ما يتم قياسه من خلال مؤشر أسعار المستهلك (CPI).


 

ما هي لجنة السياسة النقدية؟

هي لجنة تابعة لبنك إنجلترا المركزي مُكوَّنة من تسعة أعضاء، يرأسها محافظ بنك إنجلترا المركزي، وتتمثل مهمتها الأساسية في الحفاظ على استقرار الأسعار من خلال استهداف معدل التضخم السنوي الذي تحدده الحكومة.

والجدير بالذكر أن معدل التضخم الذي حددته الحكومة لعام 2022 هو 2%. وإذا تعرض  هذا المعدل للانحراف بأكثر من 1% فإن بنك إنجلترا المركزي مُطالب بتقديم تفسيرات منطقية للحكومة وذلك على أساس ربع سنوي، بالإضافة إلى تقديم الإجراءات التي سيتخذها لإعادة التضخم إلى المعدل المطلوب.

اقرأ أيضا عن: البنك المركزي الاسترالي


 

مهام بنك انجلترا المركزي

يعتبر بنك انجلترا المركزي مسؤولاً عن العديد من المهام الرئيسية، سنذكر أهمها فيما يلي:

  • تصميم وطباعة وإصدار الأوراق النقدية، مع التأكد أن هذه الأوراق النقدية تتضمن أحدث إجراءات مكافحة التزوير.
  • التحكم في إجراءات السياسة النقدية في البلد، من خلال تحريك سعر الفائدة صعوداً وهبوطاً؛ وذلك بغية إبقاء اقتصاد المملكة المتحدة على مساره الصحيح.
  • تطبيق عدد من الإجراءات لدعم الاستقرار المالي للمملكة المتحدة، مثل: تحديد ومراقبة المخاطر المالية وتقليلها أو إزالتها عند الضرورة. هذا بالإضافة إلى تقديم السيولة للمؤسسات المالية عند تعرضها لخطر الانهيار.
  • القيام بعمليات تسوية المدفوعات بين بنوك المملكة المتحدة.
  • تقديم خدمات مصرفية متنوعة لحكومة المملكة المتحدة ولعدد كبير من البنوك المركزية حول العالم.
  • تنظيم العرض النقدي، وذلك من خلال التحكم بالقاعدة النقدية وكمية العملة المتداولة.
  • القيام بعمليات السوق المفتوحة، والتي تتضمن بيع وشراء الأوراق المالية الحكومية بغية التأثير على أسعار الفائدة وعلى المعروض النقدي.
  • جمع البيانات المالية من البنوك والشركات ونشرها في النشرات الإحصائية بشكل منتظم.
  • تنظيم عمل بعض الشركات المالية التي تتمتع بأهمية كبيرة للنظام المالي في المملكة المتحدة مثل شركات أنظمة الدفع وغرف المقاصة.

 

من هو محافظ البنك البريطاني المركزي؟

يتألف هيكل البنك البريطاني المركزي من المحافظ ومحكمة الإدارة واللجان الفرعية. 

يتم اختيار المحافظ من داخل البنك. وفي الوقت الحالي، يتولى منصب محافظ البنك البريطاني  “أندرو بيلي”، متقلدًا بذلكأعلى منصب تنفيذي في البنك.

 يشارك محافظ البنك البريطاني في كافة اللجان الفرعية، كما يعتبر مسؤولاً عن الحفاظ على استقرار اقتصاد المملكة المتحدة، من خلال إتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالسياسة النقدية. أشهر محافظي البنك البريطاني: 

  • مارك كارني: استلم إدارة البنك المركزي البريطاني من عام 2013 إلى عام 2020.
  • ميرفين كينغ: تولى إدارة البنك المركزي البريطاني من عام 2003 إلى عام 2013.
  • إداورد جورج: استلم إدارة البنك المركزي البريطاني من عام 1993 إلى عام 2003.
  • روبن لي بيمبرتون: شَغِل منصب محافظ البنك البريطاني من عام 1983 إلى عام 1993.

 

ما هي أشهر الانتقادات التي وُجِهَت إلى البنك البريطاني؟

يعتبر أشهر انتقاد وُجِه  للبنك المركزي البريطاني من قبل العديد من الخبراء الاقتصاديين في عام 2024، هو عدم ملائمة  نماذج توقعات البنك التي تخص استهداف معدلات التضخ حيث لم يستطع البنك كبح جماح التضخم المتفشي في اقتصاد المملكة المتحدة حسب النموذج المتوقع، وذلك بعد انتشار وباء كوفيد 19 والحرب الروسية الأوكرانية.

والجدير بالذكر أنه في عام 2022 وصلت معدلات التضخم في بريطانيا إلى أعلى مستوى لها منذ 41 عام،  حيث بلغت 11.1%، ذلك بعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي الأوربي على خلفية الحرب السائدة بين روسيا وأوكرانيا.

في حين ذكر “مايكل سوندرز” العضو السابق في لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك أن هناك اختلافات كبيرة بين معدلات الفائدة التي يحددها البنك وبين التوقعات الصادرة عن البنك نفسه. هذا بالإضافة لوجود اختلافات بين معدلات التضخم ومعدلات النمو المتوقعة والفعلية.


 

ما هي أبرز التحديات التي يواجهها البنك البريطاني؟

تتفاوت التحديات التي يواجهها البنك البريطاني مع التغيرات التي تطرأ على الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية. ويمكن لأي شخص تمييز التحديات التي يواجهها البنك البريطاني من خلال الأزمات التي يتعرض لها الاقتصاد البريطاني، والتي يتعرض لها العالم بشكل عام أيضًا. وفيما يلي بعضًا من التحديات الأساسية التي سبق وقد واجهها البنك المركزي: 

  • ارتفاع التضخم: لطالما كان التضخم هو التحدي الأبرز والأساسي الذي يواجه البنك البريطاني، إذ أن مهمة البنك الأساسية هي الحفاظ على استقرار الأسعار. وعند ارتفاع التضخم يكون هذا تحديًا كبيرًا يواجههه البنك ويحاول إتخاذ إجراءات مستمرة لتجاوزه. 
  • الركود الاقتصادي: يرتط هذا التحدي أيَا بمهمة البنك المتمثلة في الحفاظ على معدل النمو الاقتصادي عند مستويات مناسبة. ولهذا، دائمًا ما يعمل البنك عند تعرض الاقتصاد للركود إلى إتخاذ إجراءات تتعلق بالسياسة النقدية بهدف تحفيز النمو الاقتصادي والتخلص من الركود. 
  • تراجع معدلات إنفاق المستهلك: في حالة تأثر إنفاق المستهلك البريطاني بأي عوامل سلبية تؤدي إلى انخفاضه، يكون ذلك تحديًا أمام البنك، لأن ذلك يؤدي الى تراجع معدل النمو الاقتصادي. 

 

ولأغراض توضيحية وتعليمية، نستعرض فيما يلي بعضًا من التحديات التي يواجهها البنك البريطاني وقت كتابة هذا المقال عام 2024:

  • ارتفاع أسعار الطاقة: تُهدد هذه المشكلة بتراجع الدخل الفعلي للأسر البريطانية بنسبة 15%، وهي نسبة كبيرة قد تؤدي بطبيعة الحال إلى انخفاض معدلات الإنفاق. هذا بالإضافة إلى تأثيرها على الشركات التي تعتمد في عملها بشكل مكثف على الطاقة، حيث تزيد احتمالية تراجع معدلات الإنتاج للحدّ من ارتفاع تكاليف الطاقة. وفي نهاية الأمر قد يتأثر معدل النمو في اقتصاد بريطانيا مما يدفعه إلى ركود اقتصادي مع نهاية العام. 
  • غموض المستقبل: في ظل الأحداث العالمية سريعة التغير والمشاكل الاقتصادية غير واضحة المآل، تزداد صعوبة وضع توقعات مستقبلية واضحة. ولهذا، اضطر البنك البريطاني إلى التوقف عن إصدار “توجيه مستقبلي” صريح، لأن ذلك سيضرّ بمصداقيته بكل سهولة. 
  • التشديد الكمي: سياسة قد يضطر البنك البريطاني إلى اتخاذها، وتتضمن بيع السندات الحكومية. وفي ظل بيع البنك هذه السندات بشكل نشط ومكثف، يواجه اعضاء لجنة السياسة النقدية تحديًا حقيقًا.
  • التعامل مع الشعب: من التحديات التي يواجهها البنك البريطاني إقناع عامة الشعب بتلك الإجراءات التي يتخذها لمنع التضخم من مواصلة الارتفاع. فعلى سبيل المثال، وجد محافظ البنك البريطاني “أندرو بيلي” صعوبة كبيرة في مناقشة موضوع مطالبة العُمَّال بزيادة رواتبهم. 

اقرأ أيضا عن: مفهوم البنك المركزي


 

ما هي أبرز الأزمات التي تعرض لها البنك البريطاني؟ 

واجه البنك البريطاني المركزي العديد من الأزمات على مرّ تاريخه. سنذكر أهمها فيما يلي:

  • البريكست: وهو انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وحينها، قامت البنوك العالمية بنقل أصول تبلغ مئات المليارات والآلاف من الوظائف إلى خارج المملكة المتحدة؛ وذلك من أجل  الاحتفاظ بإمكانية الوصول إلى العملاء بعد أن تم قطع العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوربي. 
  • انتشار جائحة كوفيد 19: سبّب انتشار فيروس كورونا وما تبعه من عمليات الإغلاق المتكررة انكماشًا في اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة 9.9%.  تجاوزت هذه النسبة ضعف أعلى مستوى انكماش سابق مُسجّل لبريطانيا.
  • أزمة الرهن العقاري 2007: وهي الأزمة الأسوأ من نوعها منذ أزمة الكساد الكبير عام 1929. وقد اندلعت الأزمة بسبب انهيار ما يسمى ب ” الفقاعة العقارية” في الولايات المتحدة، وما تبعه من انهيار لبنك “ليمان براذرز” في عام 2008.
  • أزمة الكساد الكبير: تعتبر هذه الأزمة هي الأسوأ خلال القرن العشرين، حيث بدأت عندما انهار سوق الأسهم الأميركية في عام 1929. وبعد ذلك، حصلت موجة من الكساد استمرت حوالي العشر سنوات، مما نتج عنه خسائر فادحة في الدخل وازدياد في معدلات البطالة وانخفاض في الإنتاج بشكل كبير في معظم دول العالم.

 

أهم البيانات الاقتصادية الصادرة عن بنك إنجلترا؟

يقوم بنك انجلترا المركزي بإصدار العديد من البيانات بشكل منتظم، سنذكر فيما يلي أهم هذه البيانات:

  • قرارات أسعار الفائدة، تحت اسم سعر الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة (محرّك قوي للأسعار في الأسواق المالية)
  •  تقرير السياسة النقدية (محرّك قوي للأسعار في الأسواق المالية)
  •    ملخص تقرير السياسة النقدية (محرّك قوي للأسعار في الأسواق المالية)
  • نتيجة تصويت أعضاء لجنة السياسة النقدية البريطانية (MPC) على قرار سعر الفائدة. (محرّك قوي للأسعار في الأسواق المالية)
  •  المعروض النقدي M4 
  • الموافقات على الرهن العقاري 
  •  صافي الاقتراض (التسهيلات الائتمانية) المُقدَم إلى الأفراد
  •  النشرة ربع السنوية الصادرة عن البنك البريطاني 
  •    توقعات تضخم أسعار المستهلك
  •  خطاب التضخم الصادر عن البنك البريطاني 

 

من يسيطر على بنك إنجلترا؟

ظل بنك انجلترا المركزي بنكًا خاصًا يملكه مجموعة من المساهمين لأكثر من 250 عام، حتى تم تأميمه في عام 1946. يعتبر بنك إنجلترا اليوم مملوك للحكومة التي تتولى مهمة تعيبن جميع كبار صناع السياسات في البنك. وبالرغم من هذا يتمتع البنك بالاستقلال عن الحكومة فيما يتعلق بكيفية القيام بمهامه.

 في حين يقوم البرلمان بتحديد أهداف ومسؤوليات البنك بشكل دقيق، يترك للبنك حرية استخدام الأدوات المناسبة لتحقيق هذه الأهداف.


 

كيف يحدد بنك إنجلترا أسعار الفائدة؟

تقوم لجنة السياسة النقدية في البنك بالاجتماع ثماني مرات خلال العام بغية تقييم الأداء الاقتصادي للمملكة المتحدة من خلال مراجعة المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، مثل: معدل الناتج المحلي الإجمالي، ومستوى التضخم، ومستويات البطالة. وبناءً عليه يتم تحديد أسعار الفائدة، حيث يقوم كافة أعضاء اللجنة بالتصويت على ما إذا كان سيتم رفع أسعار الفائدة أو خفضها أو الحفاظ عليها كما هي بدون تغيير. 

والجدير بالذكر أنه عندما تكون مستويات التضخم مرتفعة ومصحوبة بمعدلات بطالة كبيرة تلجأ لجنة السياسة النقدية لاتخاذ قرار رفع سعر الفائدة، مما يساهم في تحسين قيمة الجنيه الاسترليني. وبالعكس، تتخذ اللجنة قرار خفض أسعار الفائدة عندما تكون مستويات التضخم منخفضة ولا يوجد معدلات بطالة كبيرة.


 

ما هو تأثير رفع سعر الفائدة البريطانية وخفضها على الأسواق المالية؟ 

يؤدي رفع سعر الفائدة إلى ارتفاع قيمة الجنيه الاسترليني ولكنه يساهم في تقليل قيمة الأسهم والسندات والمؤشرات وباقي الأوراق المالية المتداولة. بينما يكون لانخفاض سعر الفائدة أو تنفيذ سياسات التسهيل الكمي  تأثير معاكس.


 

كيف تتداول وقت إعلان قرارات سعر الفائدة من البنك البريطاني؟

يعد قرار لجنة السياسة المالية المتعلق بتحديد أسعار الفائدة حدثًا  بالنسبة غالبية المتداولين في الأسواق المالية، فبناءً على هذا المعدل تطرأ تغييرات في معدلات الطلب على السندات والأسهم والأدوات المالية الأخرى. ولذلك يبحث المتداولون عن أي مؤشر لما ستكون عليه أسعار الفائدة في المملكة المتحدة مستقبلاً. فإذا كانوا قادرين على التنبؤ بشكل صحيح، فيمكنهم تغيير استراتيجيتهم الاستثمارية قبل صدور إعلان اللجنة والحصول على المزيد من الأرباح.

والجدير بالذكر أن أسعار الفائدة المرتفعة تجذب اهتمام المستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن فرص استثمار تحمل عوائد مرتفعة بأقل مخاطر الممكنة، الأمر الذي يؤدي إلى تزايد الطلب على الجنيه الاسترليني وبالتالي ارتفاع قيمته.


 

هل حقق بنك إنجلترا هدف التضخم عند 2%؟

لا، لم يحقق البنك هدف التضخم المطلوب، حيث ازداد مؤشر أسعار المستهلك (باستثناء الغذاء والطاقة) بنسبة 8.7% خلال الأشهر الـ 12 المنتهية في أبريل 2023. 


 

الأسئلة الشائعة:
من يملك بنك إنجلترا المركزي؟

يعتبر بنك إنكلترا المركزي مملوك بشكل كامل من قبل حكومة المملكة المتحدة، وبالأخص من قبل وزارة الخزانة البريطانية.

 

من هو محافظ بنك إنجلترا المركزي؟

منذ عام 2020 يدير البنك “أندرو بيلي”، وذلك بعد عمله في البنك لأكثر من ثلاثين عام. 

 

ما هو أكبر بنك في انجلترا؟

منذ عام 2018 يعتبر بنك إتش أس بي سي  “HSBC” سابع أكبر بنك في العالم والبنك الأكبر في إنجلترا.

 

هل بنك إنجلترا مستقل عن الحكومة؟

بالرغم من امتلاك الحكومة لبنك إنجلترا المركزي بشكل كامل، ولكنه مستقل عنها وخال من سيطرتها.


 

المصادر:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى